بحـث
المواضيع الأخيرة
التهابات الأذن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التهابات الأذن
ثمّة أعراض عدّة تنتج عن تعرّض الأذن لأحد مسبّبات العدوى أو الالتهاب، من بينها: الشعور بألم في الأذن وضعف في السمع ودوار وفقدان الاتزان.
أهمّ أسباب وأنواع التهابات الأذن وطرق علاجها.
تنقسم الأذن إلى أجزاء ثلاثة رئيسة، لكلّ منها تركيب خاص ودور في حاسة السمع، وهي:
- الأذن الخارجية: تبدأ بصوّان الأذن وهو الجزء الغضروفي الخارجي، تليه القناة السمعية الخارجية التي تمتدّ بطول 24 ملليمتراً تقريباً حتى غشاء طبلة الأذن الذي يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى.
- الأذن الوسطى: تجويف يحتوي في داخله على عظيمات ثلاث مركبة (المطرقة والسندان والركابي) تقوم بنقل ذبذبات الصوت من غشاء طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية. وتتّصل الأذن الوسطى بالجزء العلوي أو الأنفي من البلعوم عبر قناة استاكيوس التي يصل طولها لدى البالغ حوالي 36 ملليمتراً، وتعمل على مساواة الضغط داخل الأذن الوسطى بالضغط الخارجي.
- الأذن الداخلية: ممرات أنبوبية معقّدة تحتوي على مكوّن حلزوني الشكل يعرف بـ "قوقعة الأذن"، يضمّ خلايا شعرية تتصل بنهايات العصب السمعي. كما تحتوي أيضاً على قنوات نصف هلالية تلعب دوراً هاماً في حفظ توازن المرء.
أشكال التهاب الأذن
ويظهر التهاب الأذن في صور مختلفة وفقاً للجزء المصاب منها، على الشكل التالي:
1- عدوى والتهاب الأذن الخارجية: تتسبّب هذه العدوى في التهاب الجزء الخارجي من الأذن والقناة السمعية الخارجية، وتنتج عن الأسباب التالية:
•عدوى بكتيرية: تمثّل 91% من الحالات، وأبرزها: الإصابة بالمكوّرات العنقودية أو المكوّرات العقدية.
•عدوى فطرية: تتمثّل في الإصابة بـ "الرشاشيات" Aspergillus أو المبيضاتCandida Albican.
•عدوى فيروسية: تتمثّل في الإصابة بالهربس البسيط أو الهربس العصبي.
أعراضها
- في العدوى البكتيرية: يتعرّض المصاب إلى ألم في الأذن وشعور بالحكّة واحمرار وتورّم في الجلد وقناة الأذن، مع خروج إفرازات سائلة قد تُكوّن قشوراً عند جفافها، ما يؤدّي إلى انسداد الأذن وضعف السمع. وقد يصاحب بعض الحالات الحادة ارتفاع في درجة الحرارة وتورّم في العقد اللمفاوية المجاورة. كما تظهر العدوى البكتيرية في صور أخرى ك "الدمامل" أو التهاب الغضروف الخارجي للأذن. وثمّة التهاب آخر يعرف طبياً بـ "التهاب الأذن الخبيث" ينتج عن عدوى بكتيريا Pseudomonas التي تصيب عادةً كبار السن، وخصوصاً مرضى السكري، وتكمن خطورته في إمكانية انتشار العدوى إلى عظام الجمجمة، مسبّبة التهاب العظام. كما قد يصيب الأعصاب الدماغية السابعة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر والاثني عشرة.
- في حالة العدوى الفطرية: يعاني المصاب من خروج إفرازات أذنية ثقيلة بيضاء أو رمادية، ولكنّه لا يشعر بألم بالأذن يؤرّقه، إلا إذا تعرّض إلى عدوى بكتيرية إضافيّة.
_ في حالة العدوى الفيروسية: تظهر الحويصلات الجلدية المميّزة لفيروس الهربس منتشرة حول الأذن، إلا أنّها عادةً ما تجفّ بعد بضعة أيام، تاركةً القشور والتهاب الجلد.وفي بعض الحالات، تتأثّر الأعصاب المخيّة بالعدوى.
- التهاب أذن السباح: يعرف الأطباء التهاب الأذن الخارجية بمصطلح "أذن السبّاح"، إذ ارتبط حدوثها بالتعرّض المتكرّر للمياه والتي يتجمّع بعض قطرات منها ويتمّ حبسها داخل قناة الأذن بواسطة الإفرازات الشمعية، ما يجعلها بيئةً نديةً ورطبةً تساعد على نمو البكتيريا والفطريات. كما تؤدّي الخدوش الجلدية الناتجة عن حكّ الأذن بعنف أو الاستخدام الخاطئ لعيدان القطن المنظّفة للأذن إلى سهولة دخول البكتيريا والجراثيم داخل القناة السمعية وحدوث عدوى. لذا، تزداد معدلات الإصابة بعدوى الأذن الخارجية أثناء الصيف، نظراً إلى زيادة التعرّض إلى الأنشطة المائية. وفي هذا الإطار، تشير إحصائية حديثة صادرة عن جامعة "هارفارد" الطبية بالولايات المتحدة أن نسبة الإصابة بالتهابات الأذن الخارجية قدّرت بنسبة شخص واحد لكل 1000 شخص من السكان.
نصائح علاجية
- يراعى إبقاء الأذن جافة، مع تجنّب دخول المياه إليها، كما يفضّل استخدام سدّادات الأذن المصمّمة لمنع وصول الماء داخل الأذن عند الاستحمام أو السباحة.
- تجنّب استخدام عيدان التنظيف القطنية أو حكّ الأذن أو استخدام السمّاعات حتى يزول التورّم وتجفّ الإفرازات.
- الحفاظ على نظافة الأذن باستمرار عن طريق التخلّص من الشمع بمساعدة الطبيب.
العلاج الدوائي
- علاج العدوى البكتيرية: ينصح الطبيب باستهلال العلاج بالمضادات الحيوية، سواء الموضعية في شكل نقاط أو أقراص فموية. وقد تستخدم بعض المركبات الستيرودية لتقليل حدّة الالتهاب والعقاقير المسكّنة لتخفيف الألم، كما يراعى تنظيف الأذن مسبقاً عبر إزالة الإفرازات والخلايا الميتة منها.
- في التهاب الأذن الخبيث: ينصح بالتحكّم في نسبة السكر بالدم أوّلاً، ثم تناول المضادات الحيوية عبر الوريد، فضلاً عن الجرعات الموضعية.ويلجأ الأطباء أحياناً إلى التدخل الجراحي للتخلّص من الأنسجة العظمية المصابة.
- في العدوى الفطرية: تستخدم الأدوية المضادة للفطريات، مع إزالة الكتلة الفطرية المتكوّنة
والإفرازات الثقيلة باستخدام الشفط أو غسل الأذن.
- في العدوى الفيروسية: تستخدم الأدوية المضادة للفيروسات.
أهمّ أسباب وأنواع التهابات الأذن وطرق علاجها.
تنقسم الأذن إلى أجزاء ثلاثة رئيسة، لكلّ منها تركيب خاص ودور في حاسة السمع، وهي:
- الأذن الخارجية: تبدأ بصوّان الأذن وهو الجزء الغضروفي الخارجي، تليه القناة السمعية الخارجية التي تمتدّ بطول 24 ملليمتراً تقريباً حتى غشاء طبلة الأذن الذي يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى.
- الأذن الوسطى: تجويف يحتوي في داخله على عظيمات ثلاث مركبة (المطرقة والسندان والركابي) تقوم بنقل ذبذبات الصوت من غشاء طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية. وتتّصل الأذن الوسطى بالجزء العلوي أو الأنفي من البلعوم عبر قناة استاكيوس التي يصل طولها لدى البالغ حوالي 36 ملليمتراً، وتعمل على مساواة الضغط داخل الأذن الوسطى بالضغط الخارجي.
- الأذن الداخلية: ممرات أنبوبية معقّدة تحتوي على مكوّن حلزوني الشكل يعرف بـ "قوقعة الأذن"، يضمّ خلايا شعرية تتصل بنهايات العصب السمعي. كما تحتوي أيضاً على قنوات نصف هلالية تلعب دوراً هاماً في حفظ توازن المرء.
أشكال التهاب الأذن
ويظهر التهاب الأذن في صور مختلفة وفقاً للجزء المصاب منها، على الشكل التالي:
1- عدوى والتهاب الأذن الخارجية: تتسبّب هذه العدوى في التهاب الجزء الخارجي من الأذن والقناة السمعية الخارجية، وتنتج عن الأسباب التالية:
•عدوى بكتيرية: تمثّل 91% من الحالات، وأبرزها: الإصابة بالمكوّرات العنقودية أو المكوّرات العقدية.
•عدوى فطرية: تتمثّل في الإصابة بـ "الرشاشيات" Aspergillus أو المبيضاتCandida Albican.
•عدوى فيروسية: تتمثّل في الإصابة بالهربس البسيط أو الهربس العصبي.
أعراضها
- في العدوى البكتيرية: يتعرّض المصاب إلى ألم في الأذن وشعور بالحكّة واحمرار وتورّم في الجلد وقناة الأذن، مع خروج إفرازات سائلة قد تُكوّن قشوراً عند جفافها، ما يؤدّي إلى انسداد الأذن وضعف السمع. وقد يصاحب بعض الحالات الحادة ارتفاع في درجة الحرارة وتورّم في العقد اللمفاوية المجاورة. كما تظهر العدوى البكتيرية في صور أخرى ك "الدمامل" أو التهاب الغضروف الخارجي للأذن. وثمّة التهاب آخر يعرف طبياً بـ "التهاب الأذن الخبيث" ينتج عن عدوى بكتيريا Pseudomonas التي تصيب عادةً كبار السن، وخصوصاً مرضى السكري، وتكمن خطورته في إمكانية انتشار العدوى إلى عظام الجمجمة، مسبّبة التهاب العظام. كما قد يصيب الأعصاب الدماغية السابعة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر والاثني عشرة.
- في حالة العدوى الفطرية: يعاني المصاب من خروج إفرازات أذنية ثقيلة بيضاء أو رمادية، ولكنّه لا يشعر بألم بالأذن يؤرّقه، إلا إذا تعرّض إلى عدوى بكتيرية إضافيّة.
_ في حالة العدوى الفيروسية: تظهر الحويصلات الجلدية المميّزة لفيروس الهربس منتشرة حول الأذن، إلا أنّها عادةً ما تجفّ بعد بضعة أيام، تاركةً القشور والتهاب الجلد.وفي بعض الحالات، تتأثّر الأعصاب المخيّة بالعدوى.
- التهاب أذن السباح: يعرف الأطباء التهاب الأذن الخارجية بمصطلح "أذن السبّاح"، إذ ارتبط حدوثها بالتعرّض المتكرّر للمياه والتي يتجمّع بعض قطرات منها ويتمّ حبسها داخل قناة الأذن بواسطة الإفرازات الشمعية، ما يجعلها بيئةً نديةً ورطبةً تساعد على نمو البكتيريا والفطريات. كما تؤدّي الخدوش الجلدية الناتجة عن حكّ الأذن بعنف أو الاستخدام الخاطئ لعيدان القطن المنظّفة للأذن إلى سهولة دخول البكتيريا والجراثيم داخل القناة السمعية وحدوث عدوى. لذا، تزداد معدلات الإصابة بعدوى الأذن الخارجية أثناء الصيف، نظراً إلى زيادة التعرّض إلى الأنشطة المائية. وفي هذا الإطار، تشير إحصائية حديثة صادرة عن جامعة "هارفارد" الطبية بالولايات المتحدة أن نسبة الإصابة بالتهابات الأذن الخارجية قدّرت بنسبة شخص واحد لكل 1000 شخص من السكان.
نصائح علاجية
- يراعى إبقاء الأذن جافة، مع تجنّب دخول المياه إليها، كما يفضّل استخدام سدّادات الأذن المصمّمة لمنع وصول الماء داخل الأذن عند الاستحمام أو السباحة.
- تجنّب استخدام عيدان التنظيف القطنية أو حكّ الأذن أو استخدام السمّاعات حتى يزول التورّم وتجفّ الإفرازات.
- الحفاظ على نظافة الأذن باستمرار عن طريق التخلّص من الشمع بمساعدة الطبيب.
العلاج الدوائي
- علاج العدوى البكتيرية: ينصح الطبيب باستهلال العلاج بالمضادات الحيوية، سواء الموضعية في شكل نقاط أو أقراص فموية. وقد تستخدم بعض المركبات الستيرودية لتقليل حدّة الالتهاب والعقاقير المسكّنة لتخفيف الألم، كما يراعى تنظيف الأذن مسبقاً عبر إزالة الإفرازات والخلايا الميتة منها.
- في التهاب الأذن الخبيث: ينصح بالتحكّم في نسبة السكر بالدم أوّلاً، ثم تناول المضادات الحيوية عبر الوريد، فضلاً عن الجرعات الموضعية.ويلجأ الأطباء أحياناً إلى التدخل الجراحي للتخلّص من الأنسجة العظمية المصابة.
- في العدوى الفطرية: تستخدم الأدوية المضادة للفطريات، مع إزالة الكتلة الفطرية المتكوّنة
والإفرازات الثقيلة باستخدام الشفط أو غسل الأذن.
- في العدوى الفيروسية: تستخدم الأدوية المضادة للفيروسات.
رد: التهابات الأذن
الله يعطيك الف عافيه اخي
الربيـــــــــــــــــــــــدي
الربيـــــــــــــــــــــــدي
نسر الارض- مالك منتدى اشبال الشعيب
- عدد المساهمات : 120
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
رد: التهابات الأذن
مشكور اخي الكريم موضوع جميل تسلم
صقر الجنوب- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين مايو 16, 2011 4:52 pm من طرف صقر الجنوب
» حبيبي نام ياعمري قصيده حلوه
الأربعاء مايو 11, 2011 2:04 pm من طرف ابو نيران الشعيبي
» قصيده ما رات عيني
الأربعاء مايو 11, 2011 1:53 pm من طرف ابو نيران الشعيبي
» قل وانت ساجد
الثلاثاء مايو 10, 2011 1:10 pm من طرف المدير العام
» عبادة لا يستطيعها الرجال فقط النساء يقدرن عليها
الثلاثاء مايو 10, 2011 1:09 pm من طرف المدير العام
» انا عند طن عبدي بي
الثلاثاء مايو 10, 2011 1:08 pm من طرف المدير العام
» تقوى الله فضلهاوثمراته,,,
الثلاثاء مايو 10, 2011 1:08 pm من طرف المدير العام
» تقوى الله فضلهاوثمراته,,,
الثلاثاء مايو 10, 2011 1:08 pm من طرف المدير العام
» تقوى الله فضلهاوثمراته,,,
الثلاثاء مايو 10, 2011 1:08 pm من طرف المدير العام